الأربعاء، 2 ديسمبر 2009

عبير الزهور في زمن الغدر

بقلم: ابتسام خيشان
عبير الزهور في زمن الغدر




سماء صامته .. أرض جدبه ..


سكون يميت ... المشاعر ... هذيان ... جنون ...


في عبير الزهور


أنثى صنعت من نفسها الحقد والحسد


هي تلك العبير التي مات الأحساس فيها


عبير الزهور التي رائحتها من جسد الأموات


هيا تلك الأنثى الشيطان المتمرد بين البشر


استعارة الحب والحنان


تبهرجت بالكذب الذي يملأ لسانها شجناً .. وتغطرساً


هيا تلك العبير التي يفوح أريجها عطراً وتألقاً


أصبحت شيطاناً يجري مجرى الدم


ذلك العبير الذي كنا نتغنى بأسمها وعبير عطرها


تلك التي حرمت الدنيا ومن فيها عبير السعادة


تلك الحاقدة الحاسدة التي حرمت عاشقين


من أجمل الأحاسيس ونور السعادة إلى التيهان


تلك كالبركان الهائج حطمت الأرض الخضراء


ومن يأكل منها ويعيش فيها


ذلك الجبل القاسي قسوة قلبها


هالغدر رسم طريقاً بين عينيها


العبير الموجود في بساتين الزهور من يصدق


,, ذلك ,,


أصبح من رائحة الأموات


بسببها





ليست هناك تعليقات: